عاقبة الغرور

في قديم الزمان كانت قبرة تعيش في احدى الغابات.وفي سنة من السنوات باضت القبرة و جعلت عشها في مكان قريب من النهر .
وكان ملكها فيل عظيم الجثة يتردد الى المكان ليشرب الماء وكان عش القبرة في طريقه.
ومرة مر الفيل و برجليه الضخمتين وطئ العش و هشم البيض و قتل الفراخ ولما جاءت القبرة رات ما حل بعشها ساءها الحال و طارت في الحينالى الفيل و حطت امامه و قالت له باكية شاكية:ارايت ايها الملك من فعل هذا بعشي؟فاجابها الفيل
-انا من فعل ذلك.
فقالت الق
-لماذا؟افعلت ذلك استصغارا لشاني و احتقارا لجسمي؟
فضحك الفيل و ذهب.
فطارت باكية. و ذهبت تشتكي الى باقي الطيور فقالو لها:
-ما الحيلة مع عظم جثة الفيل و صغرنا
-وما نستطيع ان نفعل شيئا ونحن صغار
ففكرت القبرة ثم قالت لهم:
-عليكم ان تطيروا الى الفيل وتنقروا عينيه
-حتى تفقأ و على بالباقي.
فذهب عدد من الغربان و طاروا الى الفيل و لم يتركوه حتى فقؤوا عينيه .
و امسى الفيل لا يهتدي الى طريق ،و لا يجد اكله و شرابه سوى بشق النفس.
أم القبرة فقد ذهبت الى غدير مليء بالصفادع لتشتكي حالها ، فقالت لها الصفادع ،وكانت تجمعها بهن صداقة قديمة :-وكيف نعمل مع الفيل و كيف الحيلة معه ،و أين لنا ان نبلغ قوة الفيل . فقلت القبرة :- تعلن معي الى وهدة قريبة ،تُنقنقن و تضججن فيها .
فذهبت الضفادع الى هناك و جعلت تنقنق حتى سمعها الفيل ،فظن هناك ماءا وكان قد بلغ منه العطش ما بلغ ، ولما اقترب من المكان ،سقط هناك وتهشمت عظامه .
فطارت القبرة وحطت على جثته الهامدة وقالت :
-هذا جزاء من استصغر غيره و اغتر غيره لصغر جسمه بجثته و هذا جزاء من طغى وتكبر بقوته واحتقر غيره لصغر جسمه

ان شاء الله تستفيدوا منها
او بدي تردوا ع السريع

:عغهنن: لا داعي للشكر ................هذا واجبي :عغتف:

شكرا لك عالطرح القيم والهادف

الله لا يحرمنا من جديدك دمتي مبدعة

:yyyyyyyyyyyyy: شكرا لكن ع الردود بدي تستمروا :yyyyyyyyyyyyy:

merciiii beaucoup